يعرف نهر النيجر عند اليوروباويين باسم “أويا Oya” أو “أودو أويا Odo Oya”, ومصطلح “Oke oya” يعني شمال أرض اليوروبا, أي أرض قبائل الهوسا وغيرهم. ويطلقون مصطلح “Awon ara oke oya” أو “Ara oke oya” على سكان وشعوب مناطقها وضواحيها من ناحية شمال أرض اليوروبا .
وكانت قبائل اليوروبا في أساطيرهم الشعرية وقصصهم الخيالية الشفوية والمكتوبة يطلقون اسم النهر على إحدى أصنامهم المزعومة, فسموها “أويا / أويا إياسان Ọya-Iyansan” والتي تعني “أم لتسعة” إشارة إلى ما يُتداول تقليديا أن لنهر النيجر تسعة روافد.
من جانب آخر, كان الإيبو يطلقون على نهر النيجر اسم “أوريمي ريمي Orimiri” أي المياه الكبيرة, وفي الهوسا يعرف باسم “كوارا Kwara”. أما المانديغ, فهم يسمونه “جيليبا Jeliba”, وفي السونغاي باسم “ازا بير Isa Ber” أي النهر الكبير.
فهل يصحّ بأن نقول أن هؤلاء القبائل جهلوا مناطق نهر النيجر ولم يتعرفوا عليها عقودا وقرونا قبل “مونغو بارك” وغيره.. أم نعني باستكشاف “مونغو بارك” أنه فقط ساح في المناطق وأطلع العالم الأوروبي عليها؟
وفي الأخير, تظهر هذه القضية وغيرها جانبا من المشاكل التي تواجهها مناهجنا التعليمية بمدارسنا الأفريقية من حيث تناول تاريخ القارة وحقائقها.
الأربعاء، 17 مايو 2017
"مونغو بارك" و "استكشاف" مناطق نهر النيجر
لتصلك المقالات الجديدة
تعليقاتكم وآراؤكم؟
يوروبا
Labels:
إيبو,
مقالات,
مونغو بارك,
نهر النيجر,
نيجيريا,
هوسا,
يوروبا