يمكن القول إن أهم الدرس المستفاد من حياة "نلسون مانديلا" (18 يوليو, 1918 - 2013) هو نجاحه في الوصول إلى "السلام الداخلي" قبل السلام الوطني والذي منحه الراحة وملكة معرفة الأشخاص المحيطين به على حقيقتهم, ثم مساعيه للبحث عن أفضل الصفقات لجميع الأطراف.
واستفدتُ شخصيا من حياته: أن أداوم التقييم الذاتي وألا أزدري "الإرادة" لقوتها, أو أترك "المثابرة" لأهميتها في تحقيق الأهداف.
وفيما يلي 5 أقوال للزعيم الجنوب إفريقي:
1- "بالنسبة لأولئك الذين عاشوا في زنزانات منفردة، كان لديهم وقتٌ للجلوس والتفكير، واكتشفنا أن مجرد الجلوس للتفكير واحدٌ من أفضل الطرق للحفاظ على نفسك مفعمًا بالنشاط والقوة، لكي تتمكن من التعامل مع المشكلات التي تواجهها، كما أنه يعطيك الفرصة لفحص ماضِيك".
2- "تعلمت أن الشجاعة ليست غياب الخوف، بل الانتصار عليه. فالرجل الشجاع ليس من لا يشعر بالخوف، بل هو من ينتصر على هذا الخوف."
3- "لقد سُمّيتُ إرهابيا بالأمس ، لكن عندما خرجت من السجن احتضنني العديد من الناس بما فيهم أعدائي، وهذا ما أقوله عادة للأشخاص الآخرين الذين يسمّون أولئك الذين يناضلون من أجل التحرير في بلادهم بإرهابيين. كنتُ أقول لهم إنني أيضاً إرهابيّ بالأمس، لكنني اليوم محترمٌ لدى الأشخاص الذين سمّوني إرهابيًّا."
4- "بينما كنت أخرج من الباب نحو البوابة التي من شأنها أن تؤدي إلى حريتي، أدركتُ أنني إذا لم أترك مرارتي وكراهية خلفي، فسأظل في السجن."
5- "المقاتل من أجل الحرية يتعلم بالطريقة الصعبة أن الظالم هو الذي يحدد طبيعة الصراع، وغالبا مالا يجد المستضعف بديلا سوى استخدام نفس أساليب الظالم."
6- "إذا كانت لدى الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا انتخابات؛ فهي لا تسأل عن مراقبين من أفريقيا أو من آسيا. ولكنهم يريدون إرسال مراقبين عندما تكون لدينا انتخابات."
7- "إذا كنت تريد التعاون من البشر حولك، عليك أن تجعلهم يشعرون بأنهم مهمّون ، ويمكنك فعل ذلك بأن تكون أصيلا ومتواضعا".
8- "التعاطف الإنساني يربطنا ببعضنا ليس بالشفقة أو بالتسامح، ولكن كبشر تعلموا كيفية تحويل المعاناة المشتركة إلى أمل للمستقبل."